محمد محمود - ابوظبي - تلقت الجماهير المحبة والمشجعة للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، رسالة شديدة اللهجة على خلفية فوز الأول بديربي جدة أمام الاتحاد.
ونجحت كتيبة المدرب الألماني ماتياس يايسلة، في الفوز على نظيرها الاتحاد، بهدف نظيف، بأقدام لاعبها فرانك كيسيه، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن فاعليات الدوري السعودي.
إعلامي شهير يصف جماهير الأهلي بالمجانين!
تحدث الصحفي الرياضي السعودي، عدنان جستنية، والذي سبق له وأن عمل مديرًا للمركز الإعلامي في نادي الاتحاد، عن ردة فعل جماهير الراقي عقب فوز فريقها بالديربي. وقال جستنية عبر صحيفة “الرياضية”: “لم أكن مستغربًا لتلك الفرحة “الهستيرية” لجماهير النادي الأهلي وإعلامه بعد الفوز على فريق الاتحاد بهدف يتيم، فإن لم يفعلوا ذلك فلن ينطبق عليهم لقب “المجانين”.
وتابع: “صدق من أطلقوه عليهم، ومن ثم لا عجب أن التمست لهم العذر ولا أرى “حرجًا” في ذلك، عقب معاناة ألم قهر موسم كامل وهم “يولولون” من شدة صدمة ناديهم يلعب في دوري “يلو”، وبالتالي أصبح فوز ناديهم على الاتحاد بمثابة “تعويض” نفسي لعله ينسيهم سجلًا “أسود” سيبقى محفوظًا في سجلات التاريخ الرياضي مدونًا “هبوط” فريقهم لمصاف الدرجة الأولى”.
وأكمل: “أشفق كثيرًا على هذا الجمهور المقهور وإعلام ناديه المسكين من منظور حالة “الهستريا” التي “فضحتها “فرحة مجانين الناتجة عن ترسبات “صدمة” الهبوط التي شاهدنا تأثيرها العنيف عقب مباراة الشباب بعدما تأكد لهم وللجميع أن الأهلي بات لا محالة “هابط” وسيلعب في دوري “يلو”، لينثروا الشائعات بصدور قرار “استثنائي” يسمح للأهلي بالبقاء في دوري الكبار تقديرًا لتاريخه”.
واستكمل: “واستمروا مصدقين لهذه الكذبة الكبيرة لحين أصدرت فيه لجنة المسابقات جدول دوري الدرجة الأولى، وكان اسم فريقهم متصدرًا هذا الجدول”.
جستنية يتنبأ بعودة الأهلي لـ دوري يلو مرة أخري
وواصل جستنية حديثه: “حالة الهستريا الأهلاوية وتأثير صدمة الهبوط ستستمر طويلًا، ولن يكون فوزهم على الاتحاد نهايتها، إذ إن مراحل “التعافي” ستستغرق منهم فترة طويلة، إلا إذا جمعتهم مباراة أمام الشباب وبات الليث مهددًا بالهبوط وتمكنوا من الفوز عليه وتسببوا في هبوطه لدوري يلو حينها سيفوق ويصحو كل أهلاوي من الصدمة ويرجعون لحالتهم الطبيعية”.
وأتم حديثه عن جماهير الأهلي: “لست متخصصًا في طب علم النفس، ولكن علماءه يرجحون الشفاء من تأثير الصدمات بالعودة إلى نفس الحالة والمتسبب فيها، فإن حدث عكسها ينسون النكسة ويتعافون منها دماغيًّا ونفسيًّا”.
