محمد محمود - ابوظبي - أدلى فرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال الأسبق، بتصريحات مثيرة، بسأن أزمته الأخيرة مع كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر، خلال كأس العالم 2022 في قطر.
وودع منتخب البرتغالي بطولة كأس العالم، بعدما بدد المنتخب البرتغالي آماله عقب الخسارة في دور الثمانية، في أجواء حماسية شهدها استاد الثمامة.
تفاصيل مثيرة بأزمة كريستيانو رونالدو مع مدرب البرتغال السابق في كأس العالم
وخلال تصريحات نشرتها صحيفة «أ.بولا» البرتغالية، قال سانتوس عن علاقته بالدون: “لم نعد نتكلم منذ (قطر). كانت علاقتي قوية جدًا به، أعرفه منذ كان يبلغ 19 عامًا في سبورتينغ لشبونة، وازدادت علاقتنا قوة في المنتخب، كانت أشبه بعلاقة أب وابن أو أخ أكبر وأخ أصغر”.
وواصل: “قبل كأس العالم قلت إنه أفضل لاعب في العالم، لكنه كان يمر بمرحلة صعبة جدًا بمسيرته، عاش 6 أشهر عصيبة، وتعامل مع مأساة بمنزله وعائلته (وفاة طفلته حديثة الولادة) وتأثر بشدة شخصيًا ثم على المستوى الرياضي”.
واضاف: «لم يُجر هو فترة إعداد للموسم، ولم يتدرب خلال شهرين، ثم عاد إلى مانشستر يونايتد، لكن لم يَجر استغلاله فعليًا. إذا سألتني عن حالته البدنية، فسأقول إنه في أفضل حالة. لا أحد يعتني بجسده أفضل منه”.
وتابع: “لكن على مستوى اللعب كان في أسوأ فتراته، وحاولنا أن نعيده إلى إيقاع اللعب قبل كأس العالم وفي المباريات الأولى بقطر، وهذا ما كان ينقصه فقط، لكنه كان الأفضل بدنياً”.
وفيما يتعلق بقرار خروجه من التشكيلة الأساسية، قال: “شعرت بعد المباريات الأولى بأن هذا أفضل لمصلحة البرتغال ولمصلحته أيضًا. كنا بحاجة إلى مهاجم بقدرات مختلفة، لكنه ظل عنصراً مهماً جدًا”.
واستكمل: “كنت سأتخذ القرار نفسه الآن دون أن تقل ثقتي به. اعتقدنا أنه الأفضل لمصلحة الفريق، لم يكن قرارًا سهلًا، خصوصاً لأسباب شخصية بسبب صداقتنا. لو كنا فزنا على المغرب، فربما كنت سأبدأ برونالدو أساسياً في الدور قبل النهائي أمام فرنسا”.
وأتم حديثه عن نجم العالمي: “أنا حزين. أتمنى أن يتغير الموقف. يمكن أن نلتقي في يوم ما. أتفهم أنه شعر بجرح آنذاك، وربما لا يزال متألماً. أتفهم رد فعله بعد أن تركه صديق مقرب خارج التشكيلة، لكنه يبقى ابني أو أخي”.
أخبار متعلقة :