رياضة 365

لتدمير كريستيانو رونالدو .. إعلامي يكشف سبب حقد الأوروبيّن للدون

محمد محمود - ابوظبي - أطلق الإعلامي الرياضي أحمد الفهيد، تصريحات من العيار الثقيل دافع خلالها عن كريستيانو رونالدو، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر ومنتخب البرتغال، في ظل الحملة الشرسة التي تقام ضد الدون.

ويعاني الدون في الوقت الحالي من انتقادات لاذعة، بسبب تراجع مستواه خلال مشوار منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024″، الأمر الذي جعله فريسة في قبضة الانتقادات الأوروبية.

كريستيانو رونالدو

الفهيد يدافع عن كريستيانو رونالدو عقب الهجوم الأوروبي على الأخير

دافع أحمد الفهيد، عن الدون خلال تغريدته التي نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، كاشفًا خلالها السبب الحقيقي وراء الهجوم العنيف الذي يتعرض له الأسطورة البرتغالية.

وكتب الفهيد: “‏الحملة «الإعلامية» الأوروبية، وحتى غير الأوروبية، على ‎كريستيانو رونالدو، بسبب إهداره ركلة الجزاء البارحة، ووضع منتخب بلاده في مهب الهزيمة، قبل أن يأتي الإنقاذ على يدي الحارس البرتغالي، هي حمله عنصرية بغيضة، وتنضح حقدًا وكراهية”.

وواصل: “وسبب ذلك (كما أراه جَليًّا) هو أن أفضل لاعب في العالم ترك «قارة أوروبا» وراء ظهره، وقرر الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، وفي أثره جاء عدد من اللاعبين المهمين أوروبيًا، وفي الطريق آخرين مهمين غيرهم”.

منتخب البرتغال 

وأوضح: “وهو ما أزعجهم جدًا، الانزعاج الذي عبروا عنه صراحة، اتحادًا ومدربين ولاعبين سابقين وإعلاميين، في مواقع عدة، ومناسبات مختلفة، لذلك كان التشفي في «صاروخ ماديرا على قدر الكراهية لمملكة الخليج والعرب”.

وتابع: “صانعة القرار السياسي والاقتصادي في كل العالم، وعلى خطواتها الكبيرة للنهوض بالرياضة السعودية، والتبضع من أهم وأكبر أسواق كرة القدم في أوروبا، المملكة التي اختارها قائد البرتغال لتكون مسرحًا لحضوره النهائي، وبابًا كبيرًا ليدخل معه نجوم العالم وأساطير الكرة في أعقابه”.

واختتم: “للأسف، ثمة هزيمة أخلاقية علنية.. أوروبا خلعت قناع التحضّر، كما خلعت قبله رداء الحياء!”.

 

أخبار متعلقة :