محمد محمود - ابوظبي - نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، تقريرًا أفادت فيه أن نهاية البرتغالي كريستيانو رونالدو الأرجنتيني ليونيل ميسي، جاءت بشكل رسمي.
وعنّونت الصحيفة، الاَتي: “انتهت بشكل رسمي: حقبة أفضل ثلاثي بخط الهجوم في التاريخ يُغادر أوروبا”.
واستكمل التقرير: “مع وصول البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور إلى نادي الهلال، رحل آخر لاعب كبير من العصر الذهبي”.
وأفاد: “التغيير لا مفر منه ويحدث بسرعة وبدون أي مقدمات، لكن مع كتابتهم للتاريخ ستبقى هذه الأسماء بالذاكرة ولن تُنسى أبدًا”.
وأكد: “بيل، بنزيما، كريستيانو (BBC)، ميسي، سواريز، نيمار (MSN)، وصلوا إلى ذروتهم في ناديَي برشلونة وريال مدريد بين عامي (2013-2018)”.
وتابع: “تسبّبت هاتين المجموعتين برعب حقيقي في أوروبا، كانوا مُختلفين في كل شيئ وأكثر ما ميّزهم انسجامهم داخل وخارج الملعب، وتعطشهم الدائم لكسر الأرقام”.
وأضاف تقرير ماركا: “نيمار، سواريز وميسي من أكثر خطوط الهجوم فتكاً في تاريخ أوروبا خلال الثلاث مواسم التي تزامنوا بها بقيادة المُدرب الإسباني لويس إنريكي”.
واستطرد: “انسجام مُذهل لهذا الثلاثي داخل وخارج الملعب كما لو أنهم خرجوا من نفس الرحم، سجّل البارسا (160) هدف على الأقل في المواسم الثلاث لهم مع الفريق”.
كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ونيمار يتلقوا مفاجأة مثيرة من “ماركا”
واستمر: “حقّقوا تسعة ألقاب في ثلاثة مواسم، بما في ذلك تحقيق الثلاثية في عام 2015، من موسم 2014-2015 حتى 2016-2017 سجّلوا (364) هدفًا وصنعوا (211) هدف”.
وشدد: “التفاهم والانسجام المُميز بينهم تُرجم لصناعة (124) هدف لبعضهم البعض، كما أنهم تناوبوا بتنفيذ ضربات الجزاء”.
وواصل: “أثبتت ثُلاثية الـ “BBC” والـ “MSN” أن وجود ثلاث لاعبين نجوم بفريق واحد ممكن بشرط العمل معًا بانسجام وتفاهم كبير، القضاء على ثقافة الـ “أنا أو الغرور” أو النجم الواحد بالفريق، تمتع الثلاثي بجودة عالية تُكمل النقص الذي يحتاجه زميله الآخر”.
وأتمت الصحيفة التقرير بتصريح سابق للأسطورة الراحلة، الهولندي يوهان كرويف، الذي قال: “لا يُمكن أن يتواجد ديكان في مسكن واحد”، ولكن لا ينطبق هذا على ال”BBC” أو ال”MSN”.