محمد محمود - ابوظبي - تلقى ريال مدريد إهانات لاذعة من الصحف العالمية بشكل عام والصحف الإسبانية بشكل خاص، بعد الهزيمة التي تلقاها أمس من مانشستر سيتي.

حيث ودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني بطولة دوري أبطال أوروبا 2022-2023 بالأمس أمام نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي برباعية نظيفة.

أقيمت مجريات المباراة في إطار منافسات إياب نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث التقى الفريقين سابقًا في لقاء الذهاب من الدور ذاته، على ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل الميرنجي، وانتهت المواجهة بهدف لمثله.

فيما شهدت أرضية ملعب “الاتحاد” عقر دار الفريق الإنجليزي، تفوق صاحب الأرض على حساب الفريق الضيف بنتيجة أربع أهداف مقابل لا شئ، ليحجز مقعده في نهائي البطولة في مواجهة نارية مرتقبة أمام إنتر ميلان الإيطالي.

صحف العالم تُهين ريال مدريد عقب الخسارة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا!

وأبرزت صحيفة ماركا الإسبانية، عدد اليوم بعنوان: “سيتي يسحق البطل”، تعبيرًا عن حالة الحزن التي تسيطر على الجميع، بعد الهزيمة الساحقة التي تعرض لها الريال.

وأكدت ماركت، أنه لم يكن هناك قتال بين الفريقين على أرضية الملعب، حيث سيطر فريق مانشستر سيتي على منتصف الملعب بالكامل ونجح في الخروج فائز بالمباراة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد لم يستطع مجاراة “ماكينات” جوارديولا والذي عرف جيدًا أن يستغل نقاط الضعف وسجل الأهداف من الأخطاء الدفاعية.

وأتمت، أنه على الرغم من أن مانشستر سيتي كان لديه جدول مزدحم بالمباريات والبطولات، إلا أنه نجح في الخروج بما أراد من اللقاء، وأظهر لياقة بدنية جبارة على أرضية الميدان.

فيما كتبت صحيفة “AS” الإسبانية، تقرير اليوم بعنوان “السيتي أذل مدريد”، حيث أوضحت أن الفريق الإنجليزي كان هو الأفضل في كل شيء.

وواصلت، أن استبدال أنطونيو روديجير لم يأت بجديد حيث حاول كارلو أنشيلوتي أن ينشط الجانب الهجومي إلا أن دفاع مانشستر سيتي كان الأفضل في كل شيء.

بينما عنونّت صحيفة “ذا صن” البريطانية، تقرير اليوم وكتبت: “جوارديولا يخرج عملاق أوروبا”، مشيدة بالانتصار الكبير الذي حققه فريق سيتي بيرناندو سيلفا وجوليان ألفاريز وميلياتو “مدافع ريال مدريد”.

وذكرت الصحيفة، أن شهية مانشستر سيتي كانت مفتوحة وهو ما جعل كتيبة كارلو أنشيلوتي لا تعرف طريق مرمى إيدرسون حارس الفريق الإنجليزي.

واستكملت ذا صن، أن ريال مدريد الذي يعتبر أحد أفضل فرق قارة أوروبا والحاصل على لقب البطولة 14 مرة، تحول إلى فريق دفاعي بسبب قوة مانشستر سيتي الرهيبة في المباراة.

ثم جاء تقرير “لو باريزيان” الفرنسية، بعنوان “مانشستر سيتي يسحق ريال وينضم إلى إنتر في النهائي”، حيث أفادت أن مانشستر سيتي أصبح الفريق الأفضل في نهائي دوري الأبطال، والمرشح بقوة للتتويج باللقب، بعد الأداء الذي ظهر عليه أمام فريق بحجم النادي الملكي.

وعلقت الصحيفة على أداء الريال، مشيرة إلى أن فريق أنشيلوتي لم يستطع التحكم في منتصف الملعب، بسبب عدم سماح بيب جوارديولا له.

وسلطت الصحيفة الضوء على أن هذا النهائي هو الرابع لجوارديولا، حيث نجح من التأها في 3 مرات من قبل منهم مرتين مع برشلونة الإسباني فريقه السابق في 2009 و2011، ومرة الاَن مع مانشستر سيتي في 2021.

أما خبر صحيفة “كالتشيو ميركاتو”، فكان بعنوان “جوارديولا يلقن ريال مدريد درسًا قاسيًا”، مشددة أن مدريد لم ينجح في الوصول للثلث الأخير لمرمى مانشستر سيتي، وهذا يدل على فشل أنشيلوتي، الذي لم يقرأ الملعب بالشكل الأمثل.

واستطردت، أن المباراة كانت من جانب واحد طوال الـ90 دقيقة، ليحسم سيتي تأهله إلى نهائي البطولة للمرة الثانية في تاريخه.

واستمرت صحيفة “كيكر” الألمانية، تقريرها بعنوان “لا توجد فرصة حقيقية.. سيتي يلحق بإنتر ميلان في النهائي”

وأردفت أن أداء مانشستر سيتي كان احتفاليًا أمام حامل اللقب، النادي الميرنجي، حيث نجح في الفوز بالمباراة ووصل لنهائي البطولة القارية.

واختتمت الصحيفة، أن الأفراح انتشرت في مدرجات ملعب الاتحاد الذي كان مدججًا بالجماهير المساندة لمانشستر سيتي، وسط عدد الأهداف الكاسح الذي أحرزه الفريق الإنجليزي.