محمد محمود - ابوظبي - يواجه بعض من لاعبي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان، ونظيرهما ليفربول الإنجليزي، خطر العقوبة بالإيقاف لمدة طويلة بسبب ما حدث في مباراة كولومبيا ضد الأوروجواي.
التقى المنتخبين فجر الخميس في إطار نصف نهائي كوبا أمريكا 2024، وانتصرت كولومببيا بهدف نظيف على الأوروجواي لتتأهل للنهائي رفقة الأرجنتين الذي حجز مقعده.
على هامش مجريات المباراة، عقب اطلاق الحكم صافرة النهاية، اندلعت مشاجرة عنيفة بين المشجعين ولاعبي أوروجواي، في شارلوت بولاية نورث كارولينا.
ووقع داروين نونيز نجم ليفربول في المشاجرة، بعد أن قاد بعض زملائه في المنتخب الأوروجوياني إلى المدرجات بعد اشتعال الغضب.
ماذا حدث في مباراة كولومبيا ضد أوروجواي؟ وموقف لاعبي ريال مدريد وبشلونة وبرشلونة من العقوبات
تلقى المهاجم البالغ من العمر 25 عاما لكمة في الرأس من أحد المشجعين الغاضب بينما كان أفراد الأمن يقيدونه.
كما سقطت والدة لاعب خط الوسط مانويل أوجارتي على الأرض عندما بدأت المشاجرة، حيث كانت جالسة على مقربة من مكان الاضطراب.
أيضًا لوحظ أن لاعبي أوروجواي سمعوا يصرخون في وجه مشجعي كولومبيا “العائلة لا، العائلة لا” مع تصاعد المشاجرة بين جميع الأطراف.
وانتقد خوسيه ماريا خيمينيز لاعب أتليتكو مدريد طريقة التعامل مع الموقف بعد المباراة، قائلاً: “كانت كارثة”.
واختتم: “لم يكن هناك شرطة وكان علينا الدفاع عن عائلاتنا. هذا بسبب اثنين أو ثلاثة شربوا أكثر من اللازم. تسبب قطاع معين من المشجعين الكولومبيين في انهيار حقيقي حيث كان أحباؤنا”.
وشوهد نونيز لاحقًا وهو يواسي ابنه الصغير وأقاربه على أرض الملعب، وانضم إليه لويس دياز ولويس سواريز في مواساة مهاجم ليفربول.
بالإضافة إلى كل هؤلاء، لم يسلم فيديريكو فالفيردي نجم ريال مدريد من العنف، فقد ظل يصرخ من أجل محاولة إنقاذ عائلته من المدرجات.
بجانبه كان رونالد أراوخو لاعب نادي برشلونة، الذي عانى هو الآخر مع إنقاذ عائلته بسبب المشجعين الكولومبيين الذين احتسوا الكحول مما أثر على تصرفاتهم.
بحسب ما أفادته به عدة تقارير صحفية بريطانية، أنه من المتوقع أن يتم توقيع عقوبة إيقاف طويلة على هؤلاء اللاعبين، وبالتحديد نونيز بسبب إعطائه لكمة لأحد المشجعين.