محمد محمود - ابوظبي - كشف لامين يامال موهبة برشلونة الواعدة كواليس تواجده في لاماسيا، وردة فعله على التصفيق له في البرنابيو أثناء مباراة إسبانيا والبرازيل الودية.
يعيش اللاعب الشاب البالغ من العمر 16 عامًا فترة ازدهار في مسيرته، سواء مع برشلونة أو المنتخب الإسباني.
وحجز يامال مكانه الأساسي بتشكيل البارسا، حيث يحظى اللاعب بثقة كبيرة من جانب مدرب الفريق تشافي هيرنانديز الذي يعتمد عليه بشكل كبير منذ بداية الموسم الجاري.
وأصبح لامين أصغر لاعب يشارك مع برشلونة في جميع المسابقات، كما هو الحال مع المنتخب الإسباني.
لامين يامال: اللعب مع الفريق الأول غير حياتي وفخور بالتصفيق لي في البرنابيو
صرح لامين يامال النجم الواعد في حديث مطول مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، عن كواليس تواجده في لاماسيا، تصعيده للفريق الأول، وما شعوره عندما تم التصفيق له في البرنابيو.
بدأ يامال بالحديث عن كيف تغيرت حياته بعد مرور عام على ظهوره مع الفريق الأول قائلاً:- “تغيرت حياتي تمامًا بالنسبة لي ولعائلتي، لقد تحولت من صبي يبلغ من العمر 15 عامًا يذهب إلى الفصل ويتدرب مع فريق الشباب إلى لاعب في الفريق الأول.”
وتابع:- أستيقظ في التاسعة، آتي للتدريب، بعد التدريب، أتناول الطعام ثم في فترة ما بعد الظهر أدرس هنا في لاماسيا، إذا لم يكن لدي دروس خاصة أستريح”.
وعن شعوره بعد التصفيق له في البرنابيو وهذا لا يحدث مع الكثير من لاعبي برشلونة؟.. أجاب:- “إنه من دواعي الفخر أن أحظى بالتصفيق في ملعب مثل البرنابيو وأن ألعب أيضًا مع إسبانيا، أنا سعيد جدًا بذلك.”
ماذا قال له كارفخال وخوسيلو بعد مباراة إسبانيا والبرازيل وعن الكلاسيكو؟ “لقد هنأوني فقط دون المزيد من اللغط، آمل أن ألعب بشكل جيد مرة أخرى هناك.”
وعن الأشياء التي تعلمها في برشلونة كمؤسسة:- “لقد تعلمت كل شيء في لاماسيا، في الرياضة ولكن قبل كل شيء في التعليم والتدريب كشخص”.
واستكمل حديثه:- “الضغط هو شيء تولده على نفسك لأنه في النهاية عندما تستمتع به، لن يتم الحديث عن الضغط أبدًا، وبدلاً من ذلك، يأتي ذلك عندما تبدأ اللعب بشكل سيء وتتسبب في ذلك بنفسك.”.
وواصل:- لكن الأمر ليس هو نفسه عندما تكون في الفريق الأول وتلعب في دوري أبطال أوروبا، والموسم المقبل ستكون في الكامب نو، بالنسبة لي أفضل بكثير لأنه في النهاية اللعب مع جماهيرك هو حلم.”